من يريد ان يمس الجزائر بسوء فعليه ان يعلم ؟

من يريد ان يمس الجزائر بسوء فعليه ان يعرف ان الله سبحانه و تعالى هو حاميها من المكائد

 مليون و نصف المليون شهيد هي فاتورة التحرير
تعتبر الطريق الذي ينير لنا لقاء خالق الكون بها

فكيف لا و شهدائنا ككل
، مذكورون في كثير من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية و التي
يعرفها القاصي و الداني، العادل و الظالم ، الحاقد و الحاسد و من يغار منا
فما عليه الا تقديم فاتورة مثلنا او ليصمت و ليرمه التاريخ في مكان لا
يرحم لا يصد ولا يرد

، ولنا الفخر  ان القرآن ذكر  لمليون و نصف مليون من الجزائريين (طبعا
شهداء في الثورة فما بالك في المقاومات الشعبية التي سبقتها) ماتوا من اجل
ان تحيا الجزائر تحت راية الاسلام و العروبة مفتخرين باصلنا جزائريين  

بلدي الجزائر
بلدي عيناك أجمل من عيون البشر
و أروع من تحفة خارقة .. و من نحت على حجر
و أكبر من أي وصف حتي وان جلبت كلماتي من القمر
بلدي جفناك سيل جارف من دماء الأحرار
فابعث طوفانك ماردا .. أغرق أعدائك بالإعصار
بلدي عيناك من وهج .. نارا تقذفها الأقدار
سدد سهامك قاتلة .. ازرعها بصدور الأشرار
بلدي .. شفتاك أغنية عجزت عن تلحينها الأوتار
نهاية قصة عشق خرافية روتها بطولات ثوار
بلدي جفناك من لهب .. من سخط .. من نار
فاحرق كل من جلب معه إليك الدمار
بلدي .. صدرك أقدس من أن يتوسده الإستعمار
فانهض عزيزا كريما و امسح ما تبقى عليك من غبار
بلدي .. أنت الكبرياء .. أنت العزة و الافتخار
فخذ هديتك من دمي .. و ليس باقة من أزهار

كنتم مع محمد برود شكرا على قرائة المقال