حدة حزام : الجزائرية التي طالبت من الحكومة الجزائرية أن تشد رحالها للتطبيع مع اسرائيل - من هي حدة حزام و من تكون
| ||
خلّف مقال نشرته مديرة صحيفة "الفجر"، حدة حزام، في افتتاحية الصحيفة دعت فيه صراحة السلطات الجزائرية إلى الانخراط في مسعى التطبيع الساري بين عدد من الدول العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ردود فعل مستهجنة، وصفت الدعوة بأنها تضليل وانحراف سياسي. واعتبرت حزام أنه لم يعد هناك أي مبرر لرفض الجزائر الاعتراف بإسرائيل "ما دامت السلطة الفلسطينية نفسها تعترف بها". وجاءت الردود المستاءة على ما كتبته حدة حزام، وهو ما تضمّن ذرائع غريبة وواهية دارجة حالياً في التسويق للتطبيع، إذ تساءلت: "ثم ماذا عن الجزائر؟ هل نبقى مع فلسطين ظالمة أو مظلومة؟ وأين نحن من كل ما يحدث في العالم، ومن السباق المحموم نحو التطبيع، ونرفض الاعتراف بإسرائيل ومحمود عباس نفسه اعتلى من سنوات منبر الأمم المتحدة وأعلن اعتراف بلاده بدولة الكيان الصهيوني؟". وأضافت "أعتقد أنه آن للجزائر الجديدة أن تعيد النظر في بعض الثوابت، وأن تحدد علاقاتها بكل الشعوب وكل البلدان على أساس ما يخدم مصالحنا، فلسنا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين، ولن نقدم للقضية إلا ما ينتظره الشعب الفلسطيني منا". ووصف النائب في البرلمان الجزائري، شافع بوعيش، هذه الدعوة بأنها "انحراف سياسي وأخلاقي، حدة حزام تدعو السلطات الجزائرية إلى التطبيع مع إسرائيل!". وعلقت مريم بن قارة على هكذا كتابات بأن "هدف من يدعو إلى التطبيع هو إعطاء بعد جزائري للفكرة أمام الرأي العام هدفه تدويل الفكرة بحجة حقوق الأقلية في التعايش". |
ليست هناك تعليقات